المصطفى بقلم الواعظة / ايه حمدى
اصطفى الله من البشر الأنبياء والرسل واصطفى الله من الأنبياء والرسل أولى العزم من الرسل واصطفى الله سيدنا محمد من الرسل أولى العزم
الركن الاول من الإسلام
شهادة لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
ربط الله شرط الدخول فى الإسلام بالركن الاول الشهادة والإيمان بان محمد رسول الله
قمر بني هاشم
هكذا أطلق عليه جده عبد المطلب عند ولادته
إن الصلاه علي النبي وسيله فيها النجاة لكل عبد مسلم صلوا علي القمر المنير فإنه نور ينير به الله الغمام المظلم
محبه النبي صلي الله عليه وسلم ومعرفه حقه وقدره ومدحه والثناء عليه حق من حقوقه علي أمته فقد مدحه الله فى القران الكريم واثني علي الرسل والأنبياء عليهم السلام إلا أن أكثر الانبياء نصيبا في المدح هو محمد صلي الله عليه وسلم لما له من شأن عظيم ومكانه عاليه عند الله عز وجل لقد زكي الله تعالي نبينا تزكيه ما زكاها لاحد من الخلق
زكاه في عقله فقال ما ضل صاحبكم وما غوي
زكاه في بصره فقال مازاغ البصر وما طغي
زكاه في فؤاده فقال ما كذب الفؤاد ما رأي
زكاه في صدره فقال ألم نشرح لك صدرك
زكاه في ذكره فقال ورفعنا لك ذكرك
زكاه في طهره فقال ووضعنا عنك وزرك
زكاه في علمه فقال علمه شديد القوي
زكاه في صدقه فقال وما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يوحي
زكاه في حلمه فقال بالمؤمنين رؤوف رحيم
زكاه كله فقال وإنك لعلي خلق عظيم
ومدحه كثير من صحابته الكرام والسلف الصالح رضوان الله عليهم كما هو معلوم في كتب السيره والسنه ودواوين الشعراء وذلك اقتداء بما جاء في مدحه والثناء عليه من الله عز وجل في كتابه
قال عز وجل لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه . اي تعظموه وتجلوه وتقوموا بحقوقه والتعزيز اسم جامع لنصره وتأييده وقال ابن تيميه .وان يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه
ومن تأمل سيره رسول الله وجد عجيب شمائله من رجحان عقله وفطنته والنظر للعواقب ومصالح النفس ومجاهده الشهوه وحسن السياسه واقتفاء الفضائل واجتناب الرزائل وقد بلغ صل الله عليه وسلم من ذلك الغايه التي لم يبلغها بشر سواه وعندما نتأمل تعامل الرسول مع أصحابه وقومه نجد الله قد اثني عليه ومدحه في قوله تعالى بالمؤمنين رؤوف رحيم
لم يجمع الله لأحد من انبيائه اسمين من اسمائه الا للنبي محمد صل الله عليه وسلم
وقال عز وجل وما ارسلناك الا رحمه للعالمين
فمن شكر هذه الرحمه والنعمه سعد في الدنيا والاخره ومن خالف فهو الذي ضيع علي نفسه نصيبه من تلك الرحمه
واخيرا يقول الشاعر
اري كل مدح للنبي مقصرا وان سطرت كل البريه اسطرا
فما أحد يحصي فضائل احمد وان بالغ المثني عليه وأكثر
اذا الله اثني بالذي هو أهله كفاه بذا فضلا من الله اكبرا
فقد قال الله في كتابه
أن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما