«العشماوي»..الضجة المثارة حول بدعية الاحتفال بالمولد النبوي في شهر ربيع الأول “لا معنى لها”
أمير أبورفاعي
أكد أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، عن الجدل الذي يثيره البعض من وقت لآخر حول تاريخ مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والإحتفال بالمولد النبوي الشريف، انه حتى وإن لم يكن مولد حضرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول – وهو من جملة الأقوال – فاجتماع المسلمين للاحتفال به في شهر ربيع الأول – لأنه القول الأشهر في وقت مولده – يدخل تحت حديث ابن مسعود: “ما رآه المسلمون حسنا؛ فهو عند الله حسن”، رواه أحمد بسند حسن!، وليس المقصود تحري يوم مولده بعينه، بل الاحتفال بمولده في الجملة، وهو حاصل في كل وقت!
وأضاف العشماوي، على أنه بناء على هذا القول؛ تكون الضجة المثارة حول بدعية الاحتفال بالمولد في شهر ربيع الأول؛ لا معنى لها؛ لأن سبب كونها بدعة – عند المنكرين – وقوعها في زمن المولد، فهي بدعة إضافية في الزمان، وما داموا يرون أنه لم يولد في ربيع؛ فأي معنى للإنكار؟!، وما أكثر تناقض هؤلاء تناقضا مضحكا مبكيا، كتحريمهم الصلاة في مسجد سيدنا الحسين، مع قولهم إنه غير مدفون فيه أصلا!.