د. رانيا فوزي: «سيموتيرتيش» يرى حماس زخراً للصهاينة.. والصهيونية الدينية تحرك بنيامين نتنياهو
أمير أبورفاعي
أكدت الدكتورة رانيا فوزي، الخبيرة في الشئون الإسرائيلية والمتخصصة في تحليل الخطاب الصهيوني، أنه في ضوء تحليل الخطابات الصهيونية الدينية منذ حرب السابع من أكتوبر وحتى الآن، فقد تجلى أن الصهيونية الدينية عازمة كل العزم على إملاء سياستها على بنيامين نتانياهو وفرض الأمر الواقع حيال معبري رفح ومحور فيلادلفيا – صلاح الدين – على وجه الخصوص، وأن قيام حماس بالعملية الأخيرة في تل أبيب خدم على هذه السياسة، حيث يعتبر سيموتريتش وفقاً لتصريحاته في قناة الكنيست عام 2015 أن السلطة الفلسطينية تمثل عبئ على إسرائيل في حين أن حماس تمثل زخراً لإسرائيل، كون حركة حماس حركة إرهابية وكل ما تقوم به من أفعال يخدم إسرائيل ويجلب لها التعاطف الدولي.
وأضاقت الدكتورة رانيا فوزي، أنه ومنذ بداية حرب السابع من أكتوبر وجه سيموتريتش تصريحاته بإتجاه مصر حاملة النقد محملاً مصر مسئولية حرب السابع من أكتوبر، فكل ما يحدث من إملاءات في وزارة الدفاع الإسرائيلي ورائها سيموتيرتيش وبن جفير.
وأشارت دكتورة رانيا فوزي، أنه وبعد إغتيال إسمايل هنية، صعدت أسهم وشعبية بنيامين نتنياهو، وتوقف الحديث بشكل كبير عن تبكير موعد الانتخابات، فما حدث بعد إغتيال إسماعيل هنية، وتعيين يحيى السنوار، كان يصب في مصلحة بنيامين نتنياهو، مما يعزز موقفه في مسألة التمسك بعدم الإنسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا وكذلك معبر رفح.