عبدالعاطي يشارك في حفل تدشين انتهاء المرحلة الأولى من إنشاءات مركز مجدي يعقوب رواندا- مصر للقلب
أمير أبورفاعي
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج يوم الإثنين 12 أغسطس الجاري في حفل تدشين المرحلة الأولى من إنشاءات مركز مجدي يعقوب رواندا- مصر للقلب، وذلك بحضور عدد من المسئولين الروانديين، وعلى رأسهم الدكتور/ سابين نسانزيمانا، وزير الصحة الرواندي، ومدير عام هيئة الغذاء والدواء الرواندية، وبمشاركة الدكتور/ مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، والسفيرة/ نرمين الظواهري، سفير جمهورية مصر العربية في كيجالي، ومسئولي شركة أوراسكوم ووسائل الإعلام والقيادات الرواندية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن المناسبة شهدت جولة تفقدية للدكتور/ بدر عبد العاطي للموقع الإنشائي للمركز، كما تم عقد جلسة مباحثات بحضور السيد وزير الخارجية ووزير الصحة الرواندي والدكتور مجدي يعقوب ورئيس هيئة الغذاء والدواء الرواندية، بالإضافة إلى التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الدواء بين هيئة الدواء المصرية ونظيرتها الرواندية، فضلاً عن عقود توريد الأجهزة الطبية الخاصة بالمركز بتمويل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن السيد وزير الخارجية شارك في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاحتفالية، قدم خلاله التهنئة على فوز الرئيس الرواندي “بول كاجامي” خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، معرباً عن سعادته بالمشاركة في احتفالية تدشين المرحلة الأولى من إنشاءات مركز مجدي يعقوب رواندا- مصر للقلب، والتي تتزامن مع توقيع عقود توريد المعدات الطبية الخاصة بالمركز، والذي من المستهدف أن يصبح مركزاً إقليمياً لعلاج أمراض القلب في شرق ووسط إفريقيا، وبما يتكامل مع طموح رواندا في هذا الشأن.
كما حرص السيد وزير الخارجية على تقديم الشكر للأطراف المشاركة في المشروع، وعلى رأسها البروفيسور/ مجدي يعقوب، نظراً لجهوده في إنشاء المركز منذ عام 2018، والتي تم تتويجها بتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء المركز في يونيو 2021، معرباً عن تطلعه لاستكمال تأسيس هذا المركز والتغلب على التحديات والمعوقات التي قد تواجهه سعياً نحو إنشاء صرح طبي يوفر أفضل رعاية طبية على المستوى العالمي.
وأوضح السفير أبو زيد، أن السيد وزير الخارجية أعرب عن سعادته بما شهده اليوم الثاني من الزيارة من توقيع مذكرتي التفاهم بين البلدين حول الدواء والنقل، بالإضافة إلى الإعلان، خلال المشاورات الثنائية مع نظيره الرواندي، عن تخصيص الجانب الرواندي قطعة أرض للمنطقة اللوجستية المصرية، المقرر إنشاؤها داخل رواندا بهدف تسهيل التجارة وتعزيز الاستثمارات بين البلدين. هذا، وقد حرص السيد وزير الخارجية على تلقي الأسئلة من الصحفيين الروانديين والمصريين المشاركين في المؤتمر الصحفي، مبرزاً إمكانيات التعاون الكبيرة بين البلدين، وبين مصر وكافة دول القارة الإفريقية.