بصاروخ أطلقته طائرة بدون طيار… اغتيال إسماعيل هنية في طهران فجرا
أعلنت حركة حماس عن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في العاصمة الإيرانية طهران.
وأعلن جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد عن مسئوليته عن عملية الاغتيال.
وقالت وكالات أنباء أن هنية تم اغتياله بصاروخ تم إطلاقه من طائرة مسيرة، وأنه تم استهدافه في مقر إقامته بطهران.
واستشهد مع هنية حارسه الخاص.
وكانت آخر فعالية شارك فيها هنية في طهران هي تنصيب الرئيس الإيراني الجديد
*النشأة والبدايات:*
وُلد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية في 29 يناير 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين بغزة. ينحدر من عائلة فلسطينية هاجرت من مدينة عسقلان خلال النكبة عام 1948. ترعرع في المخيم وتلقى تعليمه الأساسي في مدارس وكالة الغوث الدولية، قبل أن يلتحق بجامعة الأزهر في غزة حيث درس الأدب العربي.
**ا بدأت مسيرة هنية السياسية بانضمامه إلى حركة حماس في أواخر الثمانينيات. سرعان ما أصبح من القادة البارزين في الحركة بفضل نشاطه ودوره الفعّال في الانتفاضة الأولى عام 1987. تولى منصب مدير مكتب الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، بعد خروجه من السجن عام 1997.
** تولى هنية العديد من المناصب القيادية داخل حركة حماس، حيث شغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017. قاد هنية حماس خلال فترة من التحولات الكبيرة، بما في ذلك المقاومة المسلحة مع إسرائيل والضغوط الدولية والمحلية. بفضل قيادته، تمكنت حماس من تعزيز قوتها ونفوذها في غزة والضفة الغربية.
** عرف عن هنية سعيه لتعزيز علاقات حماس مع الدول الإقليمية والدولية، خاصة إيران وقطر وتركيا. زار طهران عدة مرات لتعزيز العلاقات مع القيادة الإيرانية، وكان يسعى دائما للحصول على الدعم السياسي والمالي من هذه الدول لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
يعد إسماعيل هنية من الشخصيات البارزة في تاريخ النضال الفلسطيني، ورحيله يمثل خسارة كبيرة لحركة حماس وللشعب الفلسطيني. سيظل هنية رمزاً للمقاومة والثبات في وجه الاحتلال، وستظل مسيرته حاضرة في ذاكرة الأجيال الفلسطينية. اغتياله يفتح صفحة جديدة من الصراع مع الكيان الصهيوني