تداعيات.. واقعة فيصل !
بقلم الصحفى الكبير/ وجيه الصقار
أثارت واقعة فيصل الأخيرة الانتباه إلى حالة خلل فى هذا الشارع من حيث الازدحام والاختناق وانتشار المجرمين، خاصة فى منطقة مثل الطوابق وشارع المنشية موطن كثير من البلطجية وتجار المخدرات العلنية بالمقاهى، والباعة المستقرين أمام المحال ..وسبق أن ناشدت المسئولين كثيرا لإنقاذ السكان من تلك الجرائم، أخرها أمس تبادل إطلاق نار بين أشقياء وهروب الناس فى شارع جانبى، فضلا عن الخناقات المستمرة كل ساعة تقريبا بين فئات مجهولة الهوية، أوهاربين من الصعيد، وللأسف يتعاون معهم فاسدون بالحى لدرجة أنه قبل أن يأتى المحافظ الجديد فى حملة إشغالات كان لدى المحلات والباعة الجائلين خبر بالتفاصيل وكله بثمنه، وفوجئ المحافظ بكل المحلات مغلقة ولم يجدوا سوى بعض علب إعلانات، ولم يفهم اللعبة حتى الآن لذلك فإن هناك حاجة جدا لتغيير المسئولين المتعاونين مع المرتزقة باستمرار، لضبط الشارع والمنطقة وإقامة (نقطة أمن مركزية) بهذا الشارع والطوابق، لكثرة الجرائم اليومية وانتشار المجرمين 24 ساعة، وهى امتداد لمشكلات فيصل، فضلا عن دور مئات التكاتك فى القلق الدائم للسكان، ودورها المفزع حتى للمشاة فى إغلاق الشارع بسبب كثافتها، فالمحال لا تلتزم بقرارات الإغلاق نهائيا، وتمتد سهرات بعض المقاهى للصباح حتى الآن ..ولذلك سيكون لنقطة الشرطة دور مهم فى الانضباط.. للأسف المنطقة بها خلل أمنى كبير ومنها إلى شارع فيصل، وتحسبا من جرائم أكبر وأخطر قادمة… ارحموا عذاب الناس والسكان واحفظوا الأمن ..يحفظكم الله ..