البيئهتنمية سياحيةتنميه بشريهتنميه مستدامة

ملتقى بالغردقة يناقش دور الشباب في الحفاظ على البيئة الساحلية

الأمين العام للاتحاد العربي "تعزيز الاقتصاد الأزرق لتنمية المناطق الساحلية "

كتب – محمود أمين :
ينظم الاتحاد العربي للشباب والبيئة ملتقى البيئة الساحلية دور الشباب في الحفاظ عليها خلال الفترة من 1 – 5 أغسطس 2024 بالمدينة الشبابية بمدينة الغردقة تحت عنوان “التغيرات المناخية… قضية الجميع الاقتصاد الأزرق … وفرص لاقتصاد مستدام” ، ويهدف الملتقى الى دق ناقوس الخطر وتسليط الضوء على حجم التهديدات التي تواجهها البيئة الساحلية جراء التغيرات المناخية، وزيادة الوعي بأهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتها.
كما يسعى الى تبادل الخبرات وجمع نخبة من الخبراء والباحثين وصانعي القرار والشباب من مختلف الدول العربية لتبادل أحدث الدراسات والخبرات في مجال حماية البيئة الساحلية والتكيف مع التغيرات المناخية، وتمكين الشباب من خلال برامج التوعية والتدريب وتشجيع مشاركتهم في صناعة القرار.
ويقول الدكتور ممدوح رشوان الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة إن من أهداف المنتدى تعزيز الاقتصاد الأزرق وإبرازه كحل مُستدام لتنمية المناطق الساحلية بطريقة مسؤولة تحافظ على التنوع البيولوجي وتُحقق الرفاهية للأجيال الحاضرة والمستقبلية.
وبناء شراكات فاعلة بين مختلف الجهات المعنية بحماية البيئة الساحلية من حكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية.
ومن المنتظر الخروج بتوصيات عملية تساهم في صياغة سياسات واستراتيجيات وطنية وإقليمية فاعلة لحماية البيئة الساحلية وتحقيق التنمية المستدامة.
ويضيف رشوان أنه بجانب الجلسات النقاشية العلمية سوف يشهد المنتدى العديد من الأنشطة مثل النشاط الميداني حيث يتم تنفيذ حملة “شواطئ بلا بلاستيك” على شواطئ مدينة الغردقة، وتنفيذ حملة لِزراعة أشجار المانجروف في مدينة سفاجا (بالتعاون مع نقابة الزراعيين، واتحاد المهندسين الأفارقة، ووزارة البيئة – قطاع حماية الطبيعة). ويشمل النشاط السياحي تنظيم رحلة بحرية لأحدى الجزر.
أما النشاط الاجتماعي فسيتم إطلاق صفحة خاصة بِالملتقى على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “البيئة البحرية والشباب” لِنشر فعاليات الملتقى وإتاحة الفرصة لِلشباب لِلتواصل والتفاعل.
وسيتم تنظيم يوم ثقافي ” يوم وطني” تُقدم فيه الوفود الشبابية المُشاركة لمحة عن بلدانهم وتُسلط الضوء على عاداتهم وتقاليدهم والمشروعات الاقتصادية المُقامة في المدن الساحلية التابعة لِكل دولة. (يكتفى بعرض مصور وعدم تقديم هدايا او وجبات وطنية او اي تكلفة زائدة).
وتضم الجهات المنظمة إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية، ووزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية، والاتحاد العربي للشباب والبيئة.
أما الجهات المُعاونة فتشمل اليونيسيف، الأكاديمية العربية للنقل البحري، المجلس العربي لِلمياه، المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة (اكساد) ، نقابة الزراعيين، وزارة البيئة – قطاع حماية الطبيعة، ومحافظة البحر الأحمر.
ويُرحب الملتقى بِمُشاركة 125 شابا وفتاة تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عامًا يمثلون وزارات الشباب والرياضة في الدول العربية (40 مُشاركًا، بِواقع شاب وفتاة من كل دولة عربية).
كما يشارك شباب الدول العربية والإفريقية الدارسين في مصر: (30 مُشاركًا، من خلال اتحاد المهندسين الأفارقة)، والجامعات المصرية: (30 مُشاركًا، من خلال الاتحاد العربي للشباب والبيئة)، وأصدقاء الاتحاد العربي للشباب والبيئة: (10 مُشاركين).
كما يستضيف الملتقى خبراء ومُتحدثين رئيسيين واعلاميين: (15 مُشاركًا) من ذوي الخبرة في مجالات البيئة الساحلية والاقتصاد الأزرق والتنمية المُستدامة، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي للشباب والبيئة، ومُمثلين عن المنظمات الإقليمية المُشاركة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى