ليلى بنعلي : علامة ” صنع في المغرب ” تعبر عن السيادة الصناعية للمملكة

أمير أبورفاعي

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن الطلبيات العمومية، وعلامة صُنع في المغرب، والوصول إلى التمويل هي كلها مواضيع أساسيّة للانتقال نحو السيادة الصناعية والتنمية المستدامة في المملكة، مشيرةً إلى أن هذا الانتقال يتطلبُ إجراءَ إصلاحاتٍ هيكلية كبيرة، وهو ما قامت به الوزارة بخطى ثابتةٍ لتحقيقِ تقدمات ملموسةٍ في هذا الإطار، من خلال إصلاحات تشريعيَّة وتنظيميَّة في مجالَيْ الكهرباء والطاقات المتجددة، ومن خلال دعم الكفاءة الطاقية في المغرب، وتحسين الأداء الطاقي لمعدات الإنارة في المجالات السكنية والتجارية والعمومية، لأجل الوصول إلى هدف توفير ثُلث الاستهلاك بحلول سنة 2030، وتقليل أكثر من 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتلوث.

جاء ذلك خلال مشاركتها، عن بعد، في أعمال النسخة الأولى من فعاليات “Fenelec Meeting Day” المُنظَّم من طرفِ الفدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيات والطاقات المتجددة، مع المعهد المغربي للتقييس IMANOR حول “صُنع في المغرب والطلبيات العمومية، والتوحيد القياسي والمعياري، وكذا كيفية الوصول إلى التمويل”.