أستاذ حديث بالأزهر: لا أترصد أخطاء زيدان النحوية ولكن..
أمير أبورفاعي
عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، كتب أستاذ الحديث الشريف وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، دكتور محمد إبراهيم العشماوي، منشوراً موجهاً بصورة مباشرة إلى الدكتور يوسف زيدان، ارفق معه صورة – شوت اسكرين – لمنشور زيدان على صفحة الفيس بوك الخاصة به وهو يتحدث عن د. أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وما قاله خلال ندوة بنادي النيابة الإدارية، حيث فند العشماوي خلال منشوره أخطاء زيدان النحوية في صياغة الأخير، واستهل العشماوي منشوره بأنه لا يترصد أخطاء زيدان الذي وصفه بأنه من كبار مثقفي مصر وكتابها وأنه شغل منصب مدير مكتبة الأسكندرية، ليبدأ بعدها العشماوي بذات الذوق والأدب الذي إستهل به منشوره في عرض وتفنيد الخطأ النحوي الذي يرى العشماوي أنه ليس سهوا أو سبق قلم أو خطأ كتابي في لوحة الكتابة بل إنه خطأ جاء في السياق يدل على أنه جاء في الطبيعة، حيث كتب د. العشماوي ” وأنا أيضا لا أترصد أخطاء الأستاذ يوسف زيدان، ولا أحب أن يسهو سهوا كهذا، فيخطئ خطأ نحويا ظاهرا، وهو المعدود من كبار مثقفي مصر وكُتَّابها، إن لم يكن من كبار مثقفي الوطن العربي وكُتَّابه، وكان في يوم من الأيام مديرا لمكتبة الإسكندرية!،أما الخطأ النحوي الظاهر؛ فهو قوله: “فهل وصلَنا عن واحد منهم قولًا صادمًا مثل كلامك هذا؟!”، ووجه الخطأ: أن قوله “قولًا صادمًا” يجب أن يكون في موقع الفاعل لقوله: “وصلَنا”؛ ليكون هكذا: “فهل وصلَنا عن أحد منهم قولٌ صادمٌ مثلُ كلامك هذا؟!”.، ولا يمكن أن يقال هنا: إنه سهو، أو سبق قلم، أو خطأ كتابي من لوحة الكتابة، بل السياق يدل على أنه جاء على الطبيعة، دون تكلف!، وهذا الخطأ النحوي بالطبع؛ دون الأخطاء العلمية والفكرية الكارثية الأخرى في كلامه، وبالله التوفيق.”