“زيدان” ينصح دار نشر بتوجيه شكر لـ “الأزهري” لدوره في زيادة مبيعات روايات زيدان
أمير أبورفاعي
“تكوين، سوف تستمر .. مهما احتشد ضدها المعارضون للوعي والفهم والاستنارة، والمستفيدون من تدهور المستوى الفكري العام في بلادنا” بهذه الجملة التي وضعها الدكتور يوسف زيدان على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك بعد أن هدأت عاصفة الهجوم التي تعرضت لها تكوين وتعرض له هو شخصياً مجرد ما أن أعلن عن تدشين مؤسسة أو مركز تكوين، فكما هو الحال في بر المحروسة التي جرت العادة بها أن يكون التفاعل والتعاطي مع حدث ما بصورة تفرد لها صفحات الجرائد وساعات البث التلفزيوني و الإذاعي وأخيراً أو بتعبير أدق صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، حظيت تكوين بركوب باخرة التريند في أمواج السوشيال ميديا حتى ما أن هدأت العواصف وبدأت السفن تبحر كل في مسارها.
لتتوالى منشورات زيدان، على صفحته بالفيس بوك التي فضل أن تكون ساحته للتعبير والحديث عن تكوين، ملتقطاً بحرفية خبير مخطوطات حروف من وصفهم بالعقلاء وهم يتناولون تكوين في المواقع الإلكترونية بحديث قطعاً يناقض من يهاجمونها، ليشرح بعدها الفارق بين المحاورة والمنظارة بعدما دعى الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، زيدان ومن معه في تكوين لمناظرة علنية واعتبر رد زيدان بعد مرور ثلاثة أيام هو رفض للمناظرة، حيث قال زيدان أنه على استعداد لمقابلة الأزهري ومعه الأنبا إرميا – الذي جمعه تواصل بالأزهري حول تكوين- بشرط أن يكون اللقاء بعيداً عن صخب المناظرات الإعلامية التي لا جدوى منها.
ولما كان الأزهري عرض- هو أيضاً- في منشوره على الفيس بوك أن يناظر زيدان حول روايته الأدبية إختار زيدان أن يرد عليه بطريقة حملت نصيحة لدار نشر يجب عليها أن توجه شكراً للأزهري، ولكنها في ذات الوقت فتحت أمام البعض مجالاً لتأويل نص زيدان المكتوب في المنشور، خاصةً مع ارفاق رابط فيديو – لينك – للباحث سامح عيد، الذي شكره زيدان بعد نعته له “الأخ النابه”، حيث قال زيدان أو بتعبير أدق “هكذا تكون “مناقشة” الأعمال الروائية، وبهذا يجري “الحوار” حولها .. من جانبي، أشكر الأخ النابه (سامح عيد) على هذا “العرض” لروايتي : ظل الأفعى .. وعلى دار الشروق أن تشكر الأخ الدكتور (أسامة الأزهري) على “التعريض” بالرواية، وهو ما يسهم في توزيعها الواسع بشكل أوسع..وأخيرًا، أهمسُ في أذن الدكتور الفاضل أسامة الأزهري، قائلًا : يا أخي الفاضل، الله يعلم أني أحبك وأقدّرك، مع أنني لم يسبق لي اللقاء بك، والعارف يعلم أنك لايصح منك التعرُّض لي ولا التعريض بكتبي، فهي غير قابلة للخدش .. ومن يكتب، لا يموت”.