تنميه ثقافيه

زيدان والأزهري.. 3 ليالي متواصلة على نفس الفصلة

 

أمير أبورفاعي
تطور جديد استحوذ على إهتمام مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية والشاشات الفضائية بعد رد د. يوسف زيدان، على د. أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية، بعدما دعى الأخير زيدان لمناظرة علنية لمناقشة اطروحاته وما يصدره عبر وسائل الإعلام من أفكار وعبارات هو ومجموعة تكوين التي أعلن عن تدشينها، ليوافق زيدان على لقاء يجمعه مع الأزهري والأنبا إرميا الذي جمعه تواصل بالأزهري حول مؤسسة أو مركز تكوين، لكن زيدان اشترط أن يكون هذا اللقاء بعيداً عن وسائل الإعلام، ما اعتبره الأزهري في بيان له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لا يعتبر رداً بعد مرور 3 أيام على بيانه الأول، واصفاً موقف زيدان خبير المخطوطات – كما جاء في بيان الأزهري – لم يعطي رداً على الإطلاق معللاً ذلك بأن ما يطرحه زيدان يكون من خلال وسائل الإعلام فلما لا تكون المناظرة بذات المكان ليشهدها من يشاهدون أطروحات زيدان.
ليبدأ بعد ذلك توالي منشورات زيدان والأزهري على صفحة الفيس بوك لكليهما لتدور عجلة التفسيرات والتأويلات لمقصود كل منشور، خاصة بعد أن ذهب البعض بما تحمله كلمات وصور منشورات الطرفين من اسقاطات أو بالمعنى الدارج “تلقيح”، فزيدان الاسكندراني وضع منشوراً ارفق معه صوراً له وهو يمارس رياضة التنس سارداً قصة عن حديقة انطونيادس، ليضع الأزهري منشوراً عن الخيل مرفقاً بصورة وهو يمتطي جواده، لتتحول صفحات الفيس بوك بعدها لحلبة مصارعة بين مؤيد ومعارض لموقف كليهما، ولعل ما قاله زيدان على صفحته مؤخراً بعد هذا الصخب ” تكوين، سوف تستمر .. مهما احتشد ضدها المعارضون للوعي والفهم والاستنارة، والمستفيدون من تدهور المستوى الفكري العام في بلادنا” سيجعل الأيام القادمة حبلى بجديد من المفاجئات التي جعلت من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ملعباً لمبارة أكثر إثارة من تلك التي جمعت بين النادي الأهلي المصري والترجي التونسي، وانتهت بتتويج النادي الأهلي بطلاً لدوري أبطال أفريقيا للمرة 12 في تاريخه، ليضاف لقب جديد إلى النادي صاحب التاريخ والأرض، لكن هل يتحمل العقل الجمعي مثل تلك مبارة تكون ساحتها أو ملعبها مواقع التواصل الإجتماعي ؟!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى