شيخ الأزهر يدعو صناع القرار العالمي لتعلم الإنسانية من شعوبهم
أمير أبورفاعي
قال فضيلة الإمام الأكبر إن العالم أصابه ما يمكن تسميته بظاهرة “الانفصام العالمي” وقد برزت هذه الظاهرة بشكل واضح بعد العدوان الصهيو.،.ني على غز.،.ة، فنرى بعض الدول تعلن عن مد إحدى يديها بالمساعدات الإنسانية إلى غز.،.ة، ويدها الأخرى ممدودة بالسلاح والعدة والعتاد العسكري للكيان الصهيو.،.ني ليستمر في ممارسة القتل والإرهاب، مشددًا فضيلته على أن التقدم في صناعة السلاح لا ينتج حضارة.
وأضاف شيخ الأزهر خلال استقباله السيدة آنه دورته ريجلسن، سفيرة الدنمارك لدى القاهرة، بمشيخة الأزهر، أنه على صنَّاع القرار العالمي التحلي بالحكمة والعقل، والاستماع لإرادة الشعوب التي خرجت ترفض الجرائم الإرها.،.بية التي يرتكبها الصها.،.ينة في غز.،.ة، مؤكدًا أن مظاهرات اليوم التي نراها في معظم العواصم الأوروبية والأمريكية، إن لم يتم احتواؤها في أسرع وقت والاستماع إليها بحكمة وعقلانية، فلا يمكن التنبؤ بما يمكن أن تنجم عنه، وأن الغرب وأمريكا مطالبين باستيعاب الدرس، والتيقن من أن سياسات الإقصاء والاحتكار ودعم الاحتلال وصم الآذان ستكلِّفهم كثيرا، داعيًا صناع القرار في الغرب لتعلم الإنسانية من شعوبهم؛ الذين نقدرهم ونقدر دورهم في دعم الحق الفلسطيني.
من جانبها، أعربت سفيرة الدنمارك عن سعادتها بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مشيرة إلى أن بلادها قد اتخذت خطوات عدة لدعم الحق الفلسطيني، وأن الدنمارك قد صوتت لصالح فلسطين في مشروع القرار حول أحقيتها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كما أشارت إلى افتتاح الدنمارك مستشفى ميداني في غز.،.ة خلال الأسبوع الماضي.